Sumber : VOA - Islam
Said
Aqiel juga bukan untuk sekedar suksesi belaka. Namun, sebenarnya dia
mengemban misi Syi’ah Iran ke Indonesia. Lebih tepatnya semua penduduk
Indonesia (khususnya warga Nahdlatul Ulama) akan dimasukkan ke aliran
Syi’ah, biar bareng-bareng masuk neraka bersama dia. Betapa kejam dan
liciknya manusia bernama Said Aqiel itu. Sengaja dia duduk di atas
berpakaian Pengurus Besar NU, tapi ternyata ingin menghancurkan NU dan
umumnya umat Islam dengan pikiran-pikiran Syi’ahnya.
Sebagai
bukti menonjol bahwa Said Aqil adalah antek Syi’ah, dia gemar mengungkap
tulisan sejarah yang melecehkan para Shahabat Nabi. Sebagaimana budaya
Syi’ah juga menjelek-jelekkan dan mengkafirkan para Shahabat Rasulullah
SAW.
قال
الخميني: لم يؤمن الشيخان أبو بكر وعمر إيمانا تابعا من القلب بل قبلا
الإسلام في الظاهر فقط طمعا في الحكم والسلطة، وقد التصقا بالرسول صلى الله
عليه وسلم. وتعبير "التصقا" هو تعبير الخميني- إلى أن قال - عثمان ومعاوية
ويزيد جمـيعهم في درجة واحدة فهم ظالـمون ومجرمون. (الثورة الإيرانية
ص73-74).
Itulah
mulut kotor Khomeini, seorang tokoh yang didewa-dewakan orang Iran dan
manusia yang telah rusak mata hatinya. Shahabat Abu Bakar yang telah
mendapat gelar al-Shiddiq justru dikecam dan dihinanya. Dan langkah
Khomeini tersebut juga ditiru oleh si Said Aqil. Katanya, “Abu Bakar tak
punya integritas, Umar hanyalah putra mahkota yang berarti terpilihnya
tidak lewat pemusyawaratan, tapi ditunjuk langsung oleh Abu Bakar.” Dan
lebih tragis adalah nasib Sayyidina Utsman. Beliau dipikun-pikunkan oleh
Said Aqil dan dituduh suka menghambur-hamburkan uang pada kerabatnya.
Di antara kesalahan Said Aqil pada Sayyidina Utsman bin Affan Ra adalah:
Pertama,
dalam makalahnya no.14, Said mengatakan bahwa pada enam tahun terakhir
dari kekhilafahan Utsman terjadi banyak kesalahan yang bersumber-kan
dari Marwan dengan mengangkat pejabat dari golongan Bani Umayyah.
Bagaimanakah
sebenarnya permasalahan tersebut? Siapakah sebenarnya Marwan? Apakah
dia seorang yang tak pantas jadi pejabatnya? Dan salahkah bila
kekhalifahan Sayyidina Utsman diwarnai kelompok Bani Umayyah? Atau
bagaimanakah sebenarnya peristiwa tersebut? Maka, tulisan-tulisan di
bawah ini akan memberi penjelasan secara gambling dan panjang lebar
kepada Said Aqil yang sebenarnya belum begitu pengalaman tentang sejarah
para Shahabat Rasulullah SAW.
أما مروان
بن الحكم فلم يوله عثمان إلا أنه كان مشهودا له بالعدل والثقة من الصحابة
والتابعين وفقهاء المسلمين. (العواصم من القواصم ص89).
صحيح أن مروان قد ارتكب بعض الأخطاء التي كانت سببا من أسباب الفتنة. (الطبقات ابن سعد ج5/ ص26).
ولكنها لم
تكن كل الأسباب وإن ما ارتكبه مروان لم يكن بأمر الخليفة وموافقته وربما
عن غير علم منه فمروان إذن وليس الخليفة هو الذي يتحمل مسئولية تلك
الأخطاء. (دراسة عن الفرق ص38).
وأما
قوله: وولي مروان أمره وألقى إليه مقاليد أموره ودفع إليه خاتمه وحدث من
ذلك قتل عثمان وحدث من الفتنة بين الأمة ما حدث. فالجواب : أن قتل عثمان
والفتنة لم يكن سببها مروان وحده، بل اجتمعت أمور متعددة من جملتها أمور
تنكر من مروان وعثمان رضي الله عنه كان قد كبر وكانوا يفعلون أشياء لا
يعلمونه بها فلم يكن آمرا لهم بالأمور التي أنكرتموها عليه بل كان يأمر
بإبعادهم وعزلهم فتارة يفعل ذلك وتارة لا يفعل ذلك وقد تقدم الجواب العام.
ولما قدم
المفسدون الذين أرادوا قتل عثمان وشكوا أمورا أزالها كلها عثمان حتى أنه
أجابهم إلى عزل من يريدون عزله وإلى أن مفاتيح بيت المال تعطى لمن يرتضونه
وأنه لا يعطي أحدا من المال إلا بمشورة الصحابة ورضاهم ولم يبق لهم طلب
ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: مصصتموه كما يمص الثوب ثم عمدتم إليه
فقتلتموه. (منهاج السنة النبوية ج6/ص 248).
ثبت في
الصحيح أن رجلا أراد أن يطعن في عثمان عند بن عمر فقال: إنه قد فر يوم أحد
ولم يشهد بدرا ولم يشهد بيعة الرضوان فقال ابن عمر: أما يوم أحد فقد عفا
الله عنه (وفي لفظ: فر يوم أحد فعفا الله عنه، وأذنب عندكم ذنبا فلم تعفوا
عنه) وأما يوم بدر فإن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف على ابنته وضرب له
بسهمه. وأما بيعة الرضوان فإنما كانت بسبب عثمان فإن النبي صلى الله عليه
وسلم بعثه إلى مكة وبايع عنه بيده ويد النبي صلى الله عليه وسلم خير من يد
عثمان. فقد أجاب ابن عمر بأن ما يجعلونه عيبا(ما كان منه عيبا) فقد عفا
الله عنه والباقي ليس بعيب بل هو من الحسنات. وهكذا عامة ما يغاب به على
سائر الصحابة هو إما حسنة وإما معفوا عنه فحينئذ فقول الرافضي: إن عثمان
ولى من لا يصلح للولاية إما أن يكون هذا باطلا ولم يول إلا من يصلح وإما
أن يكون ولى من لا يصلح في نفس الأمر لكنه كان مجتهدا في ذلك فظن أنه كان
يصلح وأخطأ ظنه وهذا لا يقدح فيه.
وهذا
الوليد بن عقبة الذي أنكر عليه ولايته قد اشتهر في التفسير والحديث والسير
أن النبي صلى الله عليه وسلم ولاه على صدقات ناس من العرب فلما قرب منهم
خرجوا إليه فظن أنهم يحاربونه فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم محاربتهم
له فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يرسل إليهم جيشا فأنزل الله تعالى:
(يَاأَيّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَـيّنُوْا أَنْ تُصِـيْبُوْا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتَصْبَحُوْا عَلَى
مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِيْنَ). (الحجرات:61).
فإذا كان
حال هذا خفى على النبي صلى الله عليه وسلم فكيف لا يخفى على عثمان؟، وإذا
قيل : إن عثمان ولاه بعد ذلك، فيقال: باب التوبة مفتوح وقد كان عبد الله بن
سعد بن أبي سرح ارتد عن الإسلام ثم جاء تائبا وقبل النبي صلى الله عليه
وسلم إسلامه وتوبته بعد أن كان أهدر دمه. وعلي رضي الله عنه يبين له من
عماله ما لم يكن يظنه فيهم فهذا لا يقدح في عثمان ولا غيره. وغاية ما يقال:
إن عثمان ولى من يعلم أن غيره أصلح منه وهذا من موارد الاجتهاد. أو يقال:
إن محبته لأقاربه قبلته إليهم حتى صار يظنهم أحق من غيرهم أو أن ما فعله
كان ذنبا. وقد تقدم أن ذنبه لا يعاقب عليه في الآخرة.
وقوله:
حتى ظهر من بعضهم الفسق ومن بعضهم الخيانة، فيقال: ظهور ذلك بعد الولاية
ولا على أن المولّي علم ذلك وعثمان رضي الله عنه لما علم أن الوليد بن عقبة
شرب الخمر طلبه وأقام عليه الحد. وكان يعزل من يراه مستحقا للعزل، ويقيم
الحد على من يراه مستحقا لإقـامة الحد عليه. (منهاج السنة النبوية
ص238-241).
وإذا
أخذنا هذه التهم واحدة واحدة نجد أن حب المرء لقرابته ليس مما يؤاخذ به.
أما أنا لخليفة عثمان دفعه هذا الحب إلى أن يولي أقاربه أمور الدولة مع
علمه بعدم كفاءتهم وصلاحهم للأمر فهذا أمر يحتاج إلى نظر:
فالوليد
بن عقبة مثلا الذي اتهم الخليفة بأنه ولاه لقرابته منه نجده قد تولى بعض
الأعمال لعمر رضي الله عنه، ومن ثم لا ينبغي اتهام عثمان بأنه ولاه لأنه
قريب فحسب. أما قصة شرب الوليد الخمر وصلاته بالناس سكرانا فقد شكك فيها
محب الدين الخطيب وحاول إثبات أنها كانت مؤامرة دبرت ضد الوليد قام بها بعض
الحاقدين عليه والناقمين الذين أقام فيهم الحد وشهدوا زورا عليه نكاية به
وانتقاما لأنفسهم. واستند في هذا إلى رواية أوردها الطبري في تاريخه.
(العواصم من القواصم ص94).
وهذا
يخالف المصادر الموثوقة التي أكدت هذه الحادثة فقد وردت إشارة إلى الحادثة
في صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود. وقد ذهب ابن حجر غلى أن قصة صلاة
الوليد بالناس أربعا وهو سكران مشهورة مخرجة في الصحيحين وعزله عثمان بعد
جلده عن الكوفة وولاها سعيد بن العاص ويقال إن بعض أهل الكوفة تعصبوا عليه
فشهدوا عليه بغير الحق حكاه الطبري واستنكره بن عبد البر . (الإصابة
ج3/ص637-638).
وثبوت هذه
القصة ونتئجها لا يقدح في عثمان رضي الله عنه بل يؤكد عدالته وعدم محاباته
لأقاربه إذ أن قرابة الوليد منه لم تمنعه من أن يتقصى الأمر، وحينما وجد
شهودا شهدوا ضد الوليد قام بواجبه كأمير المؤمنين فأقام الحد عليه وعزله عن
الولاية.
أما عبد
الله بن سعد بن أبي السرح فقد ثبت أنه تاب من ردته وأن عثمان توسط له عند
الرسول عليه الصلاة والسلام فعفا عنه وحسن إسلامه وشارك في فتوحات الإسلام
في مصر وشمال أفريقيا وشهد له بالكفاءة وحسن البلاء وكان له مواقف محمودة
الفتوح. ثم ولاه عثمان مصر بعد هذه التجارب، فعثمان إذن لم يوله إلا وقد
ظن أنه كفؤ وجدير بالقيام بما يوكل إليه من أعمال. وقد ثبت أن ابن أبي
السرح قد ارتكب بعض الأخطاء. أما أن عثمان قد أقره على ذلك وكتب إليه كتابا
سريا يأمره بتأديب الثائرين من أهل مصر بعد أن أعطاهم الأمان فهذا كله كذب
على الخليفة عثمان وإن صح أن الكتاب ختم بخاتمه كما يقال فربما تم هذا من
غير علم الخليفة وأمره. (منهاج السنة ج3/ص188).
أما
معاوية فقد كان واليا على دمشق في عهد عمر وأنه كان مشهودا له بالكفاءة
وحسن السياسة وقد برزت هذه الكفاءة الإدارية والسياسية حينما ضمت إليه
الأقاليم الأخرى. صحيح أن استمرار المعاوية رضي الله عنه فترة طويلة في
ولاية الشام ربما كان عاملا من العوامل التي شجعته على مناوءة سلطة الدولة
فيما بعد ولكن ليس هذا أمرا يؤاخذ عليه الخليفة عثمان الذي أراد أن يصلح
بتوليته الشام أمر الناس.
فهؤلاء
الولاة إذن لم يولهم عثمان لقرابتهم منه فحسب بل لأنهم ولاة متمرسون في
شؤون إدارة الدولة وسياستها، سبق لهم أن تولوا أمر المسلمين وأثبتوا جدارة
وكفاءة، وقد يقال أن هؤلاء الولاة لم يكونوا أفضل من غيرهم من صالحي
المسلمين بل أن كثيرا ممن لو يولوا كانوا أسبق من هؤلاء الولاة إسلاما
وأصدق جهادا وسبقا للخير. ويمكن الرد على ذلك بالقول: إن تعيين هؤلاء
الولاة كان اجتهادا من الخليفة الذي رأى أنهم أولى من غيرهم وأكفأ وأنهم
أصلح لسياسة المسلمين وتصريف أمور الدولة وقد يكون مخطئا في هذا الاجتهاد
له أجر الإمام المجتهد، إذ ليس أحد كما يقول ابن تيمية معصوما بعد النبي
صلى الله عليه وسلم بل الخلفاء وغير الخلفاء يجوز عليهم الخطأ والذنوب التي
تقع منهم قد يتوبون عنها وقد تكفرها عنهم حسناتهم الكثيرة. والمهم في
الأمر أنه حينما كان يتبين انحراف أحد هؤلاء الولاة لم تشفع له قرابته عند
عثمان من أن يجلد حد شارب الخمر ويعزل عن الولاية كما فعل بالوليد بن عقبة
كما أن هذه القرابة وحدها لم تكن مؤهلا للولاية وإلا لولى عثمان محمد بن
أبي حذيفة الذين كان ربيبا لعثمان وقريبه ولكن عثمان رفض أن يوليه حينما
طلب ذلك وقال له: يا بني لو كنت رضا ثم سألتني العمل لاستعملتك ولكن لست
هناك. (دراسة عن الفرق ص34-35).
وأما
تولية الأحداث فلم يولّ إلا رجلا سويا عدلا، وقد ولى رسول الله عتاب بن
أسيد على مكة وهو ابن عشرين سنة وولّى أسامة بن زيد بن حارثة وطعن الناس في
إمارته. وأما إيثاره قومه بني أمية فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يؤثر قريشا على الناس ووالله لو أن مفتاح الجنة بيدي لأدخلت بني أمية
عليها. (البداية والنهاية ج7/ ص187).
وروى ابن
جرير من طريق محمد بن إسحاق عن عمه عبد الرحمن بن يسار أن الذي كان معه هذه
الرسالة من جهة عثمان إلى مصر أبو الأعور السلمي على جمل لعثمان وذكر ابن
جرير من هذه الطريق أن الصحابة كتبوا إلى الآفاق من المدينة يأمرون الناس
بالقدوم على عثمان ليقاتلوه وهذا كذب على الصحابة وإنما كتبت كتب مزوره
عليهم كما كتبوا من جهة علي وطلحة والزبير إلى الخوارج كتبا مزورة عليهم
أنكروها وهكذا زور هذا الكتاب على عثمان أيضا فإنه لم يأمر به ولم يعلم به
أيضا. (البداية والنهاية ج7/ص192).
وقد ذكر
ابن جرير الطبري في تاريخه بأسانيده: أن المصريين وجدوا ذلك الكتاب مع
البريد إلى أمير مصر فيه الأمر بقتل بعضهم وصلب بعضهم وبقطع أيدي بعضهم
وأرجلهم وكان قد كتبه مروان بن الحكم على لسان عثمان متأولا قوله تعالى:
(إِنَّمَاجَزَاءُ الَّذِيْنَ يُحَارِبُوْنَ اللهَ وَرَسُوْلَهُ
وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يَقَتَّلُوْا أَوْ يُصَلَّبُوْا
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا
مِنَ الأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْياَ وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ
عَذَابٌ عَظِيْمٌ) (المائدة: 33), وعنده أن هؤلاء الذين خرجوا على أمير
المؤمنين عثمان رضي الله عنه من جملة المفسدين في الأرض ولا شك أنهم كذلك
ولكن لم يكن له أن يفتات على عثمان ويكتب على لسانه بغير علمه ويزور على
خطه وخاتمه ويبعث غلامه على بعيره بعد ما وقع الصلح بين عثمان وبين
المصريين على تأمير محمد بن أبي بكر على مصر بخلاف ذلك كله . (البداية
والنهاية ج7/ص204).
وقال
الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي (ثنا) معاوية بن صالح من ربيعة بن
يزيد عن عبد الله بن أبي قيس حدثني النعمان بن بشير قال: كتب معي عثمان إلى
عائشة كتاب فدفعت إليها كتابه فحدثتني أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول لعثمان: (إِنَّ اللهَ لَعَلَّهُ يُقَمِّصُكَ قَمِيْصًا فَإِنْ
أرَادَكَ أَحَدٌ عَلَى خَلْعِهِ فَلاَ تَخْلَعْهُ، ثلاث مرات). قال
النعمان: فقلت يا أم المؤمنين ! فأين كنت عن هذا الحديث؟، فقالت: يا بنيّ
والله أنسيته. وقد رواه الترمذي من حديث الليث عن معاوية بن صالح عن ربيعة
بن يزيد عن عبد الله بن عامر عن النعمان عن عائشة به. ثم قال : هذا حديث
حسن غريب. ورواه ابن ماجه من حديث الفرج بن فضالة عن ربيعة بن يزيد عن
النعمان فأسقط عبد الله بن عامر. (البداية والنهاية ج7/ ص198).
وأما
قوله: وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر حتى تظلم منه أهلها وكاتبه أن
يستمر على ولايته سرا خلاف ما كتب الله جهرا. والجواب: أن هذا كذب على
عثمان وقدحلف عثمان أنه لم يكتب شيئا من ذلك وهو الصادق البار بلا يمين
وغاية ما قيل: إن مروان كتب بغير علمه وأنهم طلبوا أن يسلم إليهم مروان
ليقتلوه فامتنع فإن كان قتل مروان لا يجوز فقد فعل الواجب وإن كان يجوز ولا
يجب فقد فعل الجائز وإن كان قتله واجبا فذاك من موارد الاجتهاد فإنه لم
يثبت لمروان ذنب يوجب قتله شرعا فإن مجرد التزوير لا يوجب القتل. وبتقدير
أن يكون ترك الواجب فقد قدمنا الجواب العام. (منهاج السنة النبوية
ج6/ص244).
وأخرج
الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(يَا عُثْمَان ! إنَّهُ لَعَلَّ اللهَ يَقَمِّصُكَ قَمِيْصًا فَإِنْ
أرَادَكَ المُنَافِقُوْنَ عَلَى خَلْعِهِ فَلاَ تَخْلَعْهُ حَتَّى
تَلْقَانِي). وأخرج الترمذي عن عثمان أنه قال يوم الدار: إن النبي صلى الله
عليه وسلم عهد إليّ عهدا فأنا صابر عليه. (تاريخ الخلفاء ص142).
وأما
قوله: أمر بقتل محمد بن أبي بكر، فهذا من الكذب المعلوم على عثمان وكل ذي
علم بحال عثمان وإنصاف له يعلم أنه لم يكن ممن يأمر بقتل محمد بن أبي بكر
ولا أمثاله ولا عرف منه قط أنه قتل أحدا من هذا الضرب،وقد سعوا في قتله
ودخل عليه محمد فيمن دخل وهو لا يأمر بقتالهم دفعا عن نفسه فكيف يبتدئ بقتل
معصوم الدم. وإن ثبت أن عثمان أمر بقتل محمد بن أبي بكر لم يطعن على
عثمان. بل عثمان إن كان أمر بقتل محمد بن أبي بكر أولى الطاعة ممن طلب قتل
مروان لأن عثمان إمام هدى وخليفة راشد يجب عليه سياسة رعيته وقتل من لا
يدفع شره إلا بالقتل. وأما الذين طلبوا قتل مروان فقوم خوارج مفسدون في
الأرض ليس لهم قتل أحد ولا إقامة حد وغايتهم أن يكونوا ظلموا في بعض الأمور
وليس لكل مظلوم أن يقتل بيده كل من ظلمه بل ولا يقيم الحد.
وليس
مروان أولى بالفتنة والشر من محمد بن أبي بكر ولا هو أشهر بالعلم والدين
منه بل أخرج أهل الصحاح عدة أحاديث عن مروان وله قوله مع أهل الفتيا واختلف
في صحبته. ومحمد بن أبي بكر ليس بهذه المنزلة عند الناس ولم يدرك من حياة
النبي صلى الله عليه وسلم إلا أشهرا قليلة من ذي القعدة عام حجة الوداع.
ومروان من أقران ابن الزبير فهو قد أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم
ويمكن أنه رآه عام فتح مكة أو عام حجة الوداع. (منهاج السنة النبوية
ج6/ص245).
وأما
قوله: ولى معاوية الشام فأحدث من الفتن ما أحدثه. فالجواب: أن معاوية إنما
ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما مات أخوه يزيد بن أبي سفيان ولاه عمر
مكان أخيه واستمر في ولاية عثمان وزاده عثمان في الولاية وكانت سيرة معاوية
مع رعيته من خيار سير الولاية وكان رعيته يحبونه. وقد ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم
وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم
وتلعنونهم ويلعنونهم. (منهاج السنة ج6/ص246).
وأما
قوله: إنه نفى أبا ذر إلى الربذة وضربه ضربا وجيعا مع أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال في حقه: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق
من أبي ذر، وقال: إن الله أوحى إليّ أنه يحب أربعة من أصحابي وأمرني بحبهم.
فقيل له: من هم يا رسول الله ؟، قال: علي سيدهم وسلمان والمقداد وأبو ذر.
فالجواب: أن أبا ذر سكن الزبذة ومات بها السبب ما كان يقع بينه وبين الناس
فإن أبا ذر رضي الله عنه كان رجلا صالحا زاهدا وكان من مذهبه أن الزهد
واجب. وأن ما أمسكه الإنسان فاضلا عن حاجته فهو كنز يكوى به في الناس.
واحتج على ذلك بما لا حجة فيه من الكتاب والسنة. (وَالَّذِيْنَ
يَكْنِزُوْنَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُوْنَهَا فِي سَبِيْلِ
اللهِ) (التوبة : 34). وجعل الكنـز ما يفضل عن الحاجة واحتج بما سمعه من
النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه قال: يا أبا ذر ما أحب أن لي مثل أحد
ذهبا يمضي عليه ثالثه وعندي منه دينار إلا دينارا أرصده للدين. وأنه قال
الأكثرون هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا. ولما توفي
عبد الرحمن بن عوف وخلف مالا جعل أبو ذر ذلك من الكنز الذي يعاقب عليه
وعثمان يناظره في ذلك حتى دخل كعب ووافق عثمان فضربه أبو ذر وكان قد وقع
بينه وبين معاوية بالشام بهذا السبب. وقد وافق أبا ذر على هذا طائفة من
النساك كما يذكر عن عبد الواحد بن زيد ونحوه ومن الناس من يجعل الشبلى من
أرباب هذا القول.
وأما
الخلفاء الراشدون وجماهير الصحابة والتابعين فعلى خلاف هذا القول فإنه قد
ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لَيْسَ فِيْمَا
دُوْنَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ وَلَيْسَ فِيْمَا دُوْنَ خَمْسِ ذَوْدٍ
صَدَقَةٌ وَلَيْسَ فِيْمَا دُوْنَ خَمْسِ أوَاقٍ صَدَقَةٌ)). فنفى الوجوب
فيما دون المائتين ولم يشترط كون صاحبها محتاجا إليها أم لا.
وقال
جمهور الصحابة: الكنز هو المال الذي لم تؤد حقوقه وقد قسم الله تعالى
المواريث في القرآن ولا يكون الميراث إلا لمن خلف مالا . وقد كان غير واحد
من الصحابة له مال على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار بل ومن
المهاجرين وكان غير واحد من الأنبياء له مال.
وكان أبو
ذر يريد أن يوجب على الناس ما لم يوجب الله عليهم ويذمهم على ما لم يذمهم
الله عليه مع أنه مجتهد في ذلك مثاب على طاعته صلى الله عليه وسلم كسائر
المجتهدين من أمثاله. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيه إيجاب إنما
قال: (مَا أُحِبُّ أَنْ يَمْضِيَ عَلَيَّ ثاَلِثُهُ وَعِنْدِي مِنْهُ
شَيْءٌ)، فهذا يدل على استحباب إخراج ذلك قبل الثالثة لا على وجوبه. وكذا
قوله : (المُكثِرُوْنَ هُمُ المقلوْنَ)، دليل على أن من كثر ماله قلت
حسناته يوم القيامة إذا لم يكثر الإخراج منه، وذلك لا يوجب أن يكون الرجل
القليل السحنات من أهل النار إذا لم يأت كبيرة ولم يترك فريضة من فرائض
الله.
وكان عمر
بن الخطاب رضي الله عنه يقوّم رعيته تقويما تاما فلا يعتدي لا الأغنياء ولا
الفقراء. فلما كان في خلافة عثمان توسع الأغنياء في الدنيا حتى زاد كثير
منهم على قدر المباح في المقدار والنوع وتوسّع أبو ذر في الإنكار حتى نهاهم
عن المباحات. وهذا من أسباب الفتن بين الطائفتين.
فكان
اعتزال أبي ذر لهذا السبب ولم يكن لعثمان مع أبي ذر غرض من الأغراض. وأما
كون أبي ذر من أصدق الناس فذاك لا يوجب أنه أفضل من غيره بل كان أبو ذر
مؤمناضعيفا كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يَا
أبَا ذَرٍّ إنِّي أرَاكَ ضَعِيْفًا وَإنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ
لِنَفْسِي, المُؤْمِنُ القَوِيّ خَيْرٌ وَأحبّ إلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ
الضَّعِيْفِ وَفِى كُلّ خَيْر). وأهل الشورى مؤمنوك أقوياء وأبو ذر وأمثاله
مؤمنون ضعفاء. فالمؤمنون الصالحون لخلافة النبوة كعثمان وعلي وعبد الرحمن
بن عوف أفضل من أبي ذر وأمثاله . والحديث المذكور بهذا اللفظ الذي ذكره
الرافضي ضعيف بل موضوع وليس له إسناد يقوم به . (منهاج السنة النبوية ج6/
ص270-276)
وأما نفي
أبي ذر رضي الله عنه إلى الربذة فقد ثبت ولكن لم يكن بفعل عثمان بل باختيار
أبي ذر الذي آثر أن يبتعد ويعتزل حينما وقع بينه وبين الناس ما وقع بسبب
بعض آرائه. ويؤكذ هذا ما أورده البخاري في صحيحه عنزيد بن وهب قال: مررت
بالربذة فإذا أنا بأبي ذر قلت: ما أنزلك منزلك هذا ؟، قال: كنت بالشام
فاختلفت أنا ومعاوية في (وَالَّذِيْنَ يَكْنِزُوْنَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ
وَلاَ يُنْفِقُوْنَهَا فِى سَبِيْلِ اللهِ) (التوبة:34)، فقال معاوية: نزلت
في أهل الكتاب، فقلت: نزلت فينا وفيهم. وكان بيني وبينه في ذاك فكتب إليّ
عثمان رضي الله عنه يشكوني. فكتب إليّ عثمان أن أقدم المدينة فقدمتها فكثر
عليّ الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك فذكرت ذلك لعثمان، فقال: إن شئت
تنحيت فكنت قريبا. فذاك الذي أنزلني هذا المنزل ولو أمّروا عليّ جيشا لسمعت
وأطعت.
وروى ابن
سيرين قال: قدم أبو ذر المدينة فقال عثمان: كن عندي تغدو عليك وتروح
اللقاح. قال: لا حاجة لي في دنياكم، ثم قال: ائذن لي حتى أخرج إلى الربذة،
فأذن له فخرج. (صفوة الصفوة ج1/ ص596).
ويؤيد هذا
أن أبا ذر لم يكن يحمل على الخليفة شيئا وقد أورد ابن سعد أن ناسا من أهل
الكوفة قالوا لأبي ذر وهو بالربذة: يا أبا ذر فعل بك هذا الرجل وفعل فهل
أنت ناصب لنا راية (يعني فنقاتله)، فقال: يا أهل الإسلام لا تعرضوا على
ذاكم ولا تذلوا السلطان فإنه من أذل السلطان فلا توبة له والله لو أن عثمان
صلبني على أطول خشبة أو أطول حبل لسمعت وأطعت وصبرت وأحتسبت ورأيت أن ذاك
خير لي ولو سيرني ما بين الأفق إلى الأفق أو قال ما بين المشرق والمغرب
لسمعت وأطعت وصبرت وأحتسبت ورأيت أن ذاك خير لي ولو ردني إلى منزلي لسمعت
وأطعت وصبرت وأحتسبت ورأيت أن ذاك خير لي. (دراسة عن الفرق ص39-40).
كتب إليّ
السري يذكر أن شعيبا حدثه عن سيف عن عطية عن زيد الفقهي، قال: لما ورد ابن
السوداء الشام لقي أبا ذر، فقال: يا أبا ذر ألا تعجب إلى معاوية يقول:
المال مال الله ألا أن كل شيء لله كأنه يريد أن يحتجه دون المسلمين ويمحو
اسم المسلمين. فأتاه أبو ذر فقال: ما يدعوك إلى أن تسمى مال المسلمين مال
الله ؟، قال: يرحمك الله يا أبا ذر، ألسنا عباد الله والمال ماله والخلق
خلقه والأمر أمره ؟، قال: فلا تقله، قال: فإني لا أقول أنه ليس لله ولكن
سأقول مال المسلمين.
ودخل عليّ
عثمان فقال: يا أبا ذر ما لأهل الشام يشكون ذربك، فأخبره أنه لا ينبغي أن
يقال: مال الله ولا ينبغي للأغنياء أن يقتنو مالا، فقال: يا أبا ذر عليّ أن
أقضي ما عليّ وآخذ ما على الرعية ولا أجبرهم على الزهد وأن أدعوهم إلى
الاجتهاد والاقتصاد. قال: فتأذن لي في الخروج فإن المدينة ليست لي بدار،
فقال: أوتستبدل بها إلا شرا منها، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن أخرج منها إذا بلغ البناء سلعا، قال: فانفذ لما أمرك به، قال: فخرج حتى
نزل الربذة فخط بها مسجدا وأقطعه عثمان صرمة من الإبل وأعطاه مملوكين
وأرسل إليه أن تعاهد المدينة حتى لا ترتد أعرابيا ففعل. وكتب إليّ السري عن
شعيب عن سيف عن محمد بن عون عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان أبو ذر يختلف
من الربذة إلى المدينة مخافة الأعرابية وكان يحب الوحدة والخلوة. (تاريخ
الطبري ج2/ص615-616). و (الكامل لابن الأثير ج3/ ص11).
ثم خرج
على من عنده وخرج عثمان على أثره فجلس على المنبر ثم قال: أما بعد؛ فإن لكل
شيء آفة، ولكل أمر عاهة وإن آفة هذه الأمة وعاهة هذه النعمة عيابون طعانون
يرونكم ما تحبون ويسترون عنكم ما تكرهون يقولون لكم ويقولون أمثال النعام،
يتبعون أول ناعق أحب مواردهم إليهم البعيد لا يشربون إلا نفصا ولا يردون
إلا عكرا لا يقوم لهم رائد وقد أعييتهم الأمور. إلا فقد والله عبتم عليّ
على ما أقررتم لابن الخطاب بمثله ولكنه وطئتم برجله وضربكم بيده وقمعكم
بلسانه فدنتم له على ما أحببتم وكرهتم ولنت لكم وأوطأتكم كتفي وكففت يدي
ولساني عنكم فاجترأتم عليّ أما والله لأنا أعز نفرا وأقرب ناصرا وأكثر عددا
وأحرى إن قلت هلم أتى إليّ , ولقد عددت لكم أقرانا وأفضلت عليكم فصولا،
وكشرت لكم عن نابي وأخرجتم مني خلقا لم أكن أحسنه ومنطقا لم أنطق به فكفوا
عني ألسنتكم وعيبكم وطعنكم ولاتكم فإني كففت عنكم من لو كان هو الذي يكلمكم
لرضيتم منه بدون منطقي هذا. ألا فما تفقدون من حقكم ؟، والله ما قصرت عن
بلوغ ما بلغ من كان قبلي. ولم تكونوا تختلفون عليه فقام مروان بن الحكم
فقال: إن شئتم حكمنا والله ما بيننا وبينكم السيف نحن وأنتم والله كما قال
الشاعر:
فرشنا لكم أعراضنا فنبت بكم * مغارسكم تبنون في دفن الثرى
فقال
عثمان: أسكت لأسكت دعني وأصحابي ما منطقك في هذا ؟ ألم أتقدم إليك أن لا
تنطق ؟ فسكت مروان ونزل عثمان عن المنبر فاشتد قوله على الناس وعظم وزاد
تألبهم عليه. (الكامل لابن الأثير ج3/ ص44-45).
Dari data-data di atas dapat dicatat beberapa kesalahan Said Aqil di antaranya adalah sebagai berikut.
Sayyidina
Utsman dalam menjalankan pemerintahannya sama sekali tidak didikte oleh
Marwan bin Hakam. Justru Marwan mendapat amarah dari Khalifah Utsman
manakala hendak campur tangan urusan beliau dalam menangani para
demonstran. Ini suatu bukti bahwa walaupun Sayyidina Utsman sudah tua
namun tak bersedia dicampuri pihak lain dalam melaksanakan amanat
kekhalifahannya. Entah sumber dari mana yang mendikte Said Aqil untuk
melontarkan tuduhan keji pada sayyidina Utsman sampai mengatakan bahwa,
“pada masa ini (6 tahun terakhir) khalifah Utsman sudah mulai usia senja
(harom) sehingga hampir semua urusan pemerintahan banyak didikte oleh
sekretarisnya, Marwan bin Hakam.”
Mungkin
Marwan telah banyak melakukan kesalahan dalam masa pemerintahan
sayyidina Utsman serta manuver dan sepak terjang politiknya banyak
merugikan dan berdampak terpecah-belahnya ummat Islam sehingga
menjadikan tidak wibawa dan lemahnya kekuatan ummat Islam dimata
musuh-musuh Islam, diantara kesalahannya adalah:
- Mengobarkan pemberontakan terhadap pemerintahan Utsman dan merusak gagasan islah antara Utsman dan para pemberontak yang telah dicanangkan oleh para tokoh shahabat.
- Memalsukan suratnya Utsman RA yang ditujukan kepada Gubernur Mesir, Ibnu Abi Saroh, yang isinya agar membunuh penduduk Mesir.
- Memprovokasi para pemberontak untuk membunuh shahabat Ali RA.
- Melaknat shahabat Ali RA.
- Membunuh shahabat Tholhah bin Ubaidillah.
- Marwan bersama anaknya, Abdul Malik, memberitahukan tempat-tempat persembunyian penduduk Madinah kepada pasukan Yazid sehingga menjadi penyebab terbunuhnya penduduk Madinah di tanah Harroh. (Muhammad Al-‘Arobi Ath-Thabbani (Abu Hamid Marzuq), Baro’atul Asy’ariyin min Aqo’idil Mukholifin).
Tapi,
hal itu bukanlah merupakan satu-satunya penyebab timbulnya kekacauan dan
pemberontakan. Sebab utamanya adalah munculnya isu-isu negatif yang
ditiupkan oleh orang Yahudi bernama Abdullah bin Saba’. Dan jikalau Said
Aqil mengingkari adanya Abdullah bin Saba’ sehingga menganggapnya
sebagai tokoh fiktif, maka itu adalah suatu pertanda bahwa dia (Said
Aqil) benar-benar terpengaruh dengan kebohongan pemikiran Syi'ah.
Karena, ath-Thobari, al-Kamil dan al-Bidayah
telah memuatnya. Sungguh memalukan sekali kalau Said Aqil malah tak
mengetahuinya. Inilah akibatnya bila mata hati telah rusak dan teracuni
ajaran sesat Syi’ah. Buktinya, Said Aqil ikut menghadiri pertemuan
“Peringatan Arba’in” di Malang. Dan di sana dia mengaku terus terang
sebagai gedibal Syi’ah. Demikian pula dalam pertemuan “Peringatan
Karbala” yang diadakan pengikut-pengikut Syi’ah di Jakarta, dia juga
ikut mendatanginya.
Sungguh
suatu hal yang sangat ganjal sekali, mengapa peristiwa di atas lepas
dari pantauan Said Aqil, mengapa dia tak mampu mengatakan bahwa sumber
fitnah di masa akhir kekhalifahan sayyidina Utsman adalah berita bohong
yang direkayasa Abdullah bin Saba’. Hal ini layak dijadikan sebagai
bahan pertanyaan atas kebenaran pengakuan Said Aqil. Mestinya kalau dia
seorang yang jujur dan mengemban amanat ilmiyah juga mengungkapkan
catatan sejarah di atas. Sehingga tidak hanya memilih karangan manusia
tak bertanggung jawab (baca: antek Syi’ah) yang menyudutkan Sayyidina
Utsman maupun Marwan. Padahal sebenarnya Marwan bukanlah seorang yang
pantas untuk dijadikan satu-satunya kambing hitam terhadap kasus kudeta
yang melanda kekhalifahan Sayyidina Utsman bin Affan. Dia (Marwan),
dalam pandangan para tokoh Shahabat, Tabi’in dan Fuqohaul Ummah adalah
seorang yang adil dalam meriwayatkan Hadits. Maka apabila ada cerita
atau fakta sejarah yang mendiskreditkan Marwan saja dengan menafikan
sepak terjang Abdullah bin Saba', perlu di teliti kebenarannya atau
dengan suatu penakwilan yang tepat, tidak asal ngawur dan serampangan, membabi buta.
Perlu
jadi tambahan pelajaran bagi Said Aqil yang pura-pura tidak mengenal
ilmu Hadits bahwa dengan adanya fakta di atas Marwan bin Hakam bukanlah
orang yang pantas untuk dijadikan bahan kecaman maupun melontarkan
kesalahan. Di samping dia (Marwan) terbukti membela Sunnah Rasul
sebagaimana dalam riwayat Imam Ahmad bin Hambal juga diakui oleh
kalangan ahli Hadits. Bahkan beliau adalah sebagai guru dari para tokoh
ahli Hadits dari kalangan Tabi’in, di antaranya adalah Imam Said ibn
Musayyab yang merupakan “Ra'su Ulama al-Tabi’in” (ketua ulama
tabi’in). Begitu juga Imam al-Laits bin Said (tokoh ulama Mesir), Imam
Abdurrozaq (tokoh ulama Yaman) dan lainnya juga mengambil riwayat dari
Marwan bin Hakam. Ini suatu syahadah (baca: bukti kuat) bahwa nama
Marwan sangatlah harum dan terhormat di kalangan para ulama Ahli Hadits.
Dan perlu diingat bahwa tidak sembarang orang diakui dan diterima
riwayatnya oleh para ahli Hadits kecuali setelah lewat seleksi yang
ketat dan persyaratan yang rumit. Hanya orang adil dan benar-benar
tsiqoh-lah yang tercatat sebagai rawi-rawi Hadits. Apalagi jikalau orang
tersebut adalah guru dari pemimpin ulama tabi’in, maka hal itu sudah
lebih dari cukup sebagai bukti akan keutamaan kehormatannya. Untuk lebih
mempertajam masalah ini, haruslah diketahui oleh Said Aqil bahwasanya
para ulama sampai mengarang kitab “al-Jarhu wa al-Ta’dil”
adalah karena banyaknya bermunculan manusia-manusia fasiq dan pendusta
yang tak bertanggung jawab dalam menyampaikan berita yang diterima
maupun yang disampaikan. Maka, para Ulama sunnah bangkit untuk mendata
orang yang dapat diterima riwayatnya (baca: orang adil) dengan yang
tertolak riwayatnya. Lebih jelasnya, Imam al-Hafidz Ahmad ibn Hajar
al-‘Asqalaniy mengatakan:
Terbilangnya
Marwan bin Hakam sebagai Fuqaha’ tentunya menjadi isyarat bagi siapa
saja yang menguak sepak terjang dan kiprah Marwan dalam gelanggang
politik untuk lebih mengedepankan kaca mata Husnudzdzon dari
pada mengklaim-nya sebagai sumber malapetaka dan fitnah. Apalagi jikalau
ternyata Marwan terbukti tidak bersalah, maka sangat gegabah sekali
bila Said Aqil membesar-besarkan kesalahan yang belum tentu terbukti
tersebut. Ini suatu bukti kesalahan Said Aqil.
Seperti halnya peristiwa yang paling disoroti Said Aqil adalah surat palsu yang menjadikan marahnya demonstran Mesir. Seandainya memang benar surat tersebut dari Marwan, itupun belum pantas dijadikan alasan untuk merendahkan martabat Sayyidina Utsman atas manuver politik Marwan. Sebab, sebagaimana yang tertulis dalam al-Bidayah wa al-Nihayah juz; 7 hal. 204 (lihat no.8 dalam makalah ini) adalah berdasarkan ayat;
(إِنَّمَاجَزَاءُ
الَّذِيْنَ يُحَارِبُوْنَ اللهَ وَرَسُوْلَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ
فَسَادًا أَنْ يَقَتَّلُوْا أَوْ يُصَلَّبُوْا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ
خِزْيٌ فِى الدُّنْياَ وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيْمٌ). (المائدة
: 33).
“Sesungguhnya
pembalasan terhadap orang-orang yang memerangi Allah dan Rasul-Nya dan
membuat kerusakan di muka bumi, hanyalah mereka dibunuh atau disalib,
atau dipotong tangan dan kaki mereka dengan bertimbal balik atau dibuang
dari negeri (tempat kediamannya). Yang demikian itu (sebagai) suatu
penghinaan untuk mereka di dunia, dan di akhirat mereka memperoleh
siksaan yang besar.” (QS. Al-Maidah:33)
Dan
memang para demonstran Mesir yang berdatangan ke Madinah untuk meminta
ganti gubernurnya (Abdullah bin Sa'd’ bin Abi Sarh) adalah kaum Khawarij
yang berbuat kerusakan di bumi. Maka sudah pantaslah bila Marwan dengan
meminjam kekuasaan khalifah Utsman mengirim surat rahasia kepada
gubernur lama (Ibnu Abi Sarah) untuk membasmi manusia-manusia durjana
tersebut. Tindakan itu adalah suatu bukti ketajaman mata politik Marwan
yang memang telah berhak untuk ijtihad. Sebab, mungkin saja dalam
pandangannya kalau tidak dengan cara demikian tentunya tak akan mungkin
membasmi orang-orang yang selalu bikin ribut. Karena siapa pun tahu
bahwa khalifah Utsman adalah seorang khalifah yang bersikap lembut dan
tak suka kekerasan. Maka, seandainya siasat politik tersebut diusulkan
pada khalifah Utsman tentu ditolaknya. Mungkin logika politik yang
demikianlah yang mengilhami Marwan untuk melaksanakan kehendaknya
mem-basmi kaum Khawarij.
ثم دخلت
سنة 35 وفيها مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه. وكان السبب في ذلك أن عمرو
بن العاص حين عزله عثمان عن مصر ولى عليها عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان
سبب ذلك أن الخوارج من المصريين كانوا محصورين من عمرو بن العاص فجعلوا
يعملون عليه حتى شكوه إلى عثمان لينزعه عنهم ويولي عليهم من هو ألين منه
فلم يزل ذلك دأبهم حتى عزل عمرا عن الحرب وتركه على الصلاة وولى على الحرب
والخراج عبد الله بن سعد بن أبي سرح. ثم سعوا فيما بينهما بالنميمة فوقع
بينها حتى كان بينهما كلام قبيح فأرسل عثمان فجمع لابن أبي سرح جميع عمالة
مصر خراجها وحربها وصلاتها وبعث إلى عمروا يقول له: لا خير لك في المقام
عند من يكرهك فاقدم إليّ، فانتقل عمرو بن العاص إلى المدينة. (البداية
والنهاية؛ ج7/ ص186).
Dari
data di atas, terlihat jelas bahwa demonstran Mesir yang menuntut
khalifah Utsman untuk mengganti gubernurnya adalah orang-orang brengsek
yang senang bertualang dalam gelanggang politik. Semakin dituruti
kemauannya maka, mereka semakin berani dan menginjak-injak kebijaksanaan
pemerintah yang sah (khalifah Utsman). Lihat saja dalam khutbah
sayyidina Utsman:
وقام
عثمان فحمد الله وأثنى عليه، وقال: كل ما أشرتم به عليّ قد سمعت ولكل أمر
باب يؤتى منه إن هذا الأمر الذي يخاف على هذه الأمة كائن وإن بابه الذي
يغلق عليه فيكفكف به اللين والمؤاتاة والمتابعة إلا في حدود الله تعالى
ذكره التي لا يستطيع أحد أن يبادي بعيب أحدهما فإن سده شيء فرفق فذاك والله
ليفتحن وليست لأحد عليّ حجة حق. وقد علم الله أني لم آل الناس خيرا ولا
نفسي ووالله ان رجى الفتنة لدائة فطوبى لعثمان إن مات ولم يحركها. كفكفوا
الناس وهبوا لهم حقوقهم واغتفروا لهم وإذا تعوطيت حقوق الله فلا تدهنوا.
(تاريخ الطبري ج2/ ص648).
Dan ada
lagi fakta yang lebih jelas bahwa sebenarnya surat tersebut tidaklah
dari kalangan pemerintahan (baik khalifah Utsman maupun Marwan), namun
sengaja direkayasa oleh para demonstran yang sengaja hendak
menggulingkan pemerintahan yang sah. Buktinya, mereka para demonstran
Mesir, Kufah dan Bashrah mengapa sama-sama kembali ke Madinah setelah
mereka hendak kembali ke negaranya? Ini tentu ada fihak ketiga yang
mendalangi dan berdiri di belakang mereka. Siapa orangnya, tak sulit
untuk ditebak. Siapa lagi kalau bukan Abdullah bin Saba’, tokoh Yahudi
yang telah menebarkan isu politik di antara para demonstran sehingga
mereka ramai-ramai berdatangan ke Madinah untuk menggugat Khalifah
Utsman. Dialah sebenarnya biang keladi utama timbulnya segala kekacauan
di akhir masa pemerintahan Sayyidina Utsman. Hasutannya begitu tajam dan
mengena. Sehingga dengan jargon bahwa Ali-lah yang lebih berhak menjadi
khalifah dan Utsman telah merebutnya, orang-orang yang bodoh akhirnya
termakan rekayasa politik yang kotor tersebut. Demikian pula orang yang
tak kenal sejarah juga akan termakan hasutan Said Aqiel, padahal dia tak
lebih sebagai penjual berita yang ingin mengeruk keuntungan pribadi
dengan menjual nama dan kehormatan shahabat. Sungguh kasihan sekali
orang yang mengidolakan antek Syi'ah dan syetan tersebut. Kami juga
pencinta shahabat Ali RA, tapi bukan Rafidloh yang menolak dan tidak
mengakui kekhalifahan Abu Bakar, Umar, dan Utsman seperti yang mereka
lakukan.
Dengan
gaya diplomasi yang sok manthiqnya dia (Said Aqiel) memutar balikkan
fakta dan menyelidiki “Ahlussunah wal Jama’ah” yang sebenarnya. Padahal
maksudnya ingin menghan-curkan “Aqidah Ahlussunah wal Jama’ah”. Semoga
Allah memberi hidayah kepada Said Aqil dan cukong-cukongnya.
وهكذا
تفاقمت الفتنة وجمعت عناصرهامن الاقاليم والامصاركالكوفة ومصروالبصرة يبتون
في الظاهر بعض الظلامات والشكاوي من الولاه إلى الخليفه ويخططون في الباظن
للقضاء على الخليفلة الإسلامية.وقدشعركبارالصحابة بالحطرحينماتوافدت
جموعالدهماء الى المدينة فحاولوا تهدءة التاءرين من الخليفة ان يستمع إلى
شكايا اتهموا المظالم التى زعموها,بعدأن استمع اليهم بن يردالحق إلى مضابه
وأن يقيم العدل وينصف المظلوم وأن يختارلأمرة المسلمين من يرضونه ويرضى
الله تعالى, وبهذاهدأت الأحوال وتفرقت الجموع قافلة إلى الأمصارولكن لم
بلبت ان عادت مرة أخرى مدعيه أن الخليفة عثمان قد نقض العهد الذي قطعه على
نفسه وأنه كاتب عامله على مصر سرا يأمره أن يؤدب المتطلمين بدلا من أن
ينصفنهم وقد أشرنا من قبل إلى أن قصة الكتاب المزعوم ونسبتها إلى عثمان
مجرد افتراء عليه ومما يؤكد اختلاق هذه القصة والمؤمراة التي وراءها ما
أشار إليه على رضي الله عنه حيثما خاطب هؤلاء الخارجين قائلا.
" كيف
علمتم يا أهل الكوفة ويا أهل البصرة بما لقي أهل امصر وقد سرتم مراحل ثم
طويتم عنا، هذا والله أمر أبرم بالمدينية". ويذكر ابن كثير أن بعض الصحابة
قالوا للخارجين عند عودتهم "كيف علمتم بذلك (أي الكتاب) من أصحابكم وقد
افترقتم وصار بينكم مراحل؟، إنما هذا أمر اتفقتم عليه".
فلما لم يجد الخارجون مبررا مقنعا قالوا: صفوة على ما أردتم لا حاجة لنا في هذا الرجل ليعتزلنا ونحن نعتزله. (ص44).
Dan sebagai akhir dari tulisan ini perlu di renungkan firman Allah SWT. dalam kitab suci Al-Qur’anul Karim:
(أَفَرَأَيْتَ
مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ
عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ
يَهْديهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُوْنَ). (الجاثية : 23).
“Maka
pernahkah kamu melihat orang yang menjadikan hawa nafsunya sebagai
Tuhannya dan Allah Subhanahu Wata'ala membiarkannya sesat berdasarkan
ilmunya dan Allah Subhanahu wa ta'ala telah mengunci mati pendengaran
dan hatinya dan meletakkan tutupan atas penglihatan-nya? Maka siapakah
yang akan memberinya petunjuk setelah Allah (membiarkannya sesat). Maka
mengapa kamu tidak mengambil pelajaran?” (QS. AL-Jatsiah: 22).
Sungguh
memalukan perkataan Said Aqil. Inilah akibatnya bila mata hati telah
rusak dan teracuni ajaran sesat Syi’ah. Buktinya, Said Aqil ikut
menghadiri pertemuan “Peringatan Arba’in” di Malang dan Surabaya dengan
pidatonya yang penuh semangat dan menggebu-nggebu. Dan di sana dia
mengaku terus terang sebagai agen Syi’ah. Demikian pula dalam pertemuan
“Peringatan Karbala” yang diadakan pengikut-pengikut Syi’ah di Jakarta,
dia juga ikut mendatanginya.
Said
juga pernah mengusulkan, bahwa sebaiknya Departemen Agama (Depag)
dihapus-kan, sebab keberadaannya itu hanya akan mengkotak-kotak agama
Islam di Indonesia. Menurutnya, Depag hanya ada di Indonesia dan Israil.
Kata Said ketika menjadi pembicara tunggal diskusi Pluralitas agama di
Unika Widya Mandala, Kamis 9 Juli 1998. selanjutnya Said mengatakan
mengenai mereka yang mengatakan non-muslim itu kafir, padahal tidak
pernah Al-Quran menyatakan agama lain itu kafir. Justru orang yang
memper-mainkan agama itu kafir.
Itulah
fenomena kang Said, Katib Aam PBNU, orang yang berani menghina Allah,
Rasulnya, mengkritisi bahkan menghina Shahabat Nabi. Yang pernah
dikafirkan oleh empat belas kyai karena dengan lancang berani
mengkafirkan imam Ghozali dalam disertasinya untuk meraih gelar doktor
di Universitas Ummul Quro Makkah, dia juga mencari makan kepada orang
kristen dengan menjadi Penasehat Angkatan Muda Kristen Republik
Indonesia, juga sebagai agen Syi'ah di Indonesia. Dia juga tanpa
canggung berkhotbah dalam acara misa Kristiani di sebuah gereja di
Surabaya. Dengan background belakangnya berupa salib patung
Yesus dalam ukuran yang cukup besar. Beritanya pun dimuat majalah aula
milik warga NU. Dia juga pernah melontarkan gagasan pluralnya, yaitu
merencanakan pembangunan gedung bertingkat, dengan komposisi lantai
dasar akan diperuntukkan sebagai masjid bagi umat Islam, sedangkan
lantai tingkat satu diperuntukkan sebagai gereja bagi umat kristiani,
lantai tingkat dua diperuntukkan sebagai pura bagi penganut Hindu,
demikian dan seterusnya.
Apa kang Said rela seandainya penyakit AIDS (diagnosis Gonore)
yang disebabkan gonta-ganti pasangan dalam melakukan hubungan seksual
karena melakukan nikah Mut'ah yang mereka halalkan itu menimpa
putra-putrinya......?!!!
Ingat
pengaduan seorang pasien AIDS, perempuan berjilbab, mahasiswi dari
Pekalongan yang kost di wisma Fathimah jalan Alex Kawilarang 63 Bandung
kepada Dokter Hanung, seorang dokter spesialis kulit dan kelamin dari
kota Bandung, kota dimana kang Jalal (Jalaludin Rahmat) gembong Syi'ah
di Indonesia bertempat tinggal.
Perempuan
tadi menganggapnya bahwa kehidupan yang selama ini dijalani sudah
sesuai dengan Syari'at Islam sesuai dengan keyakinannya. Perempuan tadi
baru tahu, bahwa petualangan seks yang selama ini dia lakukan yang
disebabkan nikah mut'ah itu beresiko dengan panyakit kelamin (gonore)
yang sangat mengerikan, dan ini akan terus terjadi pada
generasi-generasi umat Islam penganut aliran Syi'ah. (Majalah Asa Edisi 5 1411 H).
Di Iran
sendiri, sebagai negara yang mayoritas Syi'ah, akibat dari legalnya
nikah mut'ah, dikabarkan setiap bulannya 82 meninggal akibat terserang
penyakit AIDS, pernyataan tersebut dari Muhammad Azmudeh, Dirjen
Departemen Penyakit Menular, Kementerian, Kesehatan Iran juga mengatakan
bahwa 283 orang termasuk 35 wanita diketahui telah terinfeksi virus
yang mematikan itu. Bahkan pada bulan November tahun 1991 warga Iran
yang sudah positif terserang penyakit HIV sudah sampai 5000 orang. Kata
wakil Menteri Kesehatan Iran, Husein Malik Afzall.
Dalam
rangka untuk mengetahui hakekat Syi'ah, LPPI (Lembaga Penelitian dan
Pengkajian) mengadakan seminar sehari, pada hari Ahad tanggal 21
September 1997/ 19 Jumadil Awal 1418. yang di antaranya dalam rangka
menjaga stabilitas masyarakat bangsa dan negara Indonesia, seminar
merekomendasikan:
1.
Mendesak Pemerintah Republik Indonesia cq. Kejaksaan Agung RI. Agar
segera melarang paham Syi'ah di wilayah Indonesia. Karena selain telah
meresahkan masyarakat, juga merupakan suatu sumber destabilisasi
kehidupan bangsa dan negara Indonesia. Karena tidak mungkin Syi'ah akan
loyal pada pemerintah karena pada ajaran Syi'ah tidak ada konsep
musyawarah melainkan keputusan mutlak dari Imam, dan karena Syi'ah
berkeyakinan bahwa kekuasaan selain Imam-imam mereka adalah ilegal.
2.
Memohon Kejaksaan Agung Republik Indonesia dan seluruh jajaran
pemerintah yang terkait agar bekerjasama dengan MUI dan Balitbang Depag
RI agar segera meneliti buku-buku yang berisi paham dan melarang
peredarannya di Indonesia.
3.
Mendesak kepada pemerintah Indonesia cq. Menteri Kehakiman RI agar
segera mencabut kembali izin semua yayasan Syi'ah atau yang
mengembangkan ajaran Syi'ah di Indonesia, seperti:
- Yayasan Muthahhari Bandung.
- Yayasan Al-Muntazhar Jakarta.
- Yayasan Al-Jawad Bandung.
- Yayasan Mulla Shadra Bogor.
- Yayasan Pesantren YAPI Bangil.
- Yayasan Al-Muhibbin Probolinggo.
- Yayasan Pesantren Al-Hadi Pekalongan.
- Yayasan Pesantren Asshodiq Bondowoso.
4.
Mengajak kepada seluruh masyarakat Islam Indonesia agar senantiasa
waspada terhadap aliran Syi'ah, karena paham Syi'ah kufur serta sesat
menyesatkan.
5.
Menghimbau kepada segenap kaum wanita agar menghindarkan diri dari
praktek nikah mut'ah (kawin kontrak) yang dilakukan dan dipropaganda-kan
oleh pengikut Syi'ah.
Bagaimana
masyarakat tidak resah, kalau anak-anak gadisnya, mahasiswi-mahasiswi
di berbagai kota dan bahkan wanita secara umum terancam bahaya penyakit
kelamin bahkan AIDS yang sangat berbahaya gara-gara ajaran yang menurut
Islam adalah ajaran kufur yang bejat dan binatang.
(Disadur dari buku “Membuka Kedok Tokoh-Tokoh Liberal dalam Tubuh NU: Informasi, Penyimpangan dan Jawabannya” karya H. Muhammad Najih Maimoen, penerbit Toko Kitab Al-Anwar, Pondok Pesantren Al-Anwar Rembang, cet. III, Januari 2011/Shafar 1432, halaman 67-101).
Tidak ada komentar:
Posting Komentar